تأثير التغذية على المزاج Things To Know Before You Buy
تأثير التغذية على المزاج Things To Know Before You Buy
Blog Article
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والفيتامينات والمعادن يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن النفسي والعاطفي.
علاوة على ذلك، فإن لها العديد من الفوائد الصحية، مثل زيادة مستويات الطاقة، والحفاظ على صحة الأسنان والعينين، وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض. للحصول على التغذية الصحيحة كل يوم، اهدف إلى تناول نظام غذائي متوازن يتضمن أطعمة من خمس مجموعات: الفواكه والخضروات والحبوب والبروتين والدهون الصحية.
من المهم اتخاذ خيارات ذكية عند اختيار الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، مثل:
هل تبحث عن طرق لتحسين صحتك؟ هل تريد أن تعرف كيف يمكن للتغذية السليمة أن تفيد جسمك وعقلك؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن منشور المدونة هذا يناسبك!
سنسلط الضوء على كيفية تأثير الغذاء على المزاج والعواطف، ونشرح أهمية التغذية السليمة للحفاظ على صحة العقل.
تسبب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة، ومشروبات الطاقة، والشاي زيادة الانفعالات العصبية، وتحفيز الجهاز اضغط هنا العصبي، وهذا يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق والاضطراب والتهيج.
إنّ المشروبات الغازية بكل أنواعها لا تؤثر سلبًا فقط على الصحة الجسديّة للإنسان، وإنما على الصحة النفسيّة أيضًا، وهي المسؤولة عن التقلبات المزاجيّة التي يتعرض لها الإنسان بين الحين والآخر، لهذا فإنّ الأطباء ينصحون بالتوقف عن شرب كل أنواع المشروبات الغازية.
تتميّز المشروبات الكحوليّة بقدرتها الكبيرة على تعكير مزاج الإنسان وزيادة تقلباتهِ وذلك لأنّ الكحول تساهم في زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من حدة التوتر والقلق النفسي.
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
في حين أن النظام الغذائي ليس الحل الوحيد لمشاكل الصحة العقلية ، إلا أنه عامل حاسم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الرفاهية العامة. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن كثيف المغذيات مع التركيز على الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والدهون الصحية إلى تحسين الصحة العقلية وتحسين تنظيم الحالة المزاجية.
وقالت نايدو: "لقد ارتبط حمض الفوليك بانخفاض أعراض الاكتئاب، وتحسين الإدراك بشكل عام، ما يدعم الذهن الصافي".
لا تتخطى وجبات الطعام الأساسية: يمكن أن يجعلك تخطي الوجبات تشعر بالجوع، لذا تأكد من تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء.
تحتوي الفاكهة الطبيعية على كميات وفيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تعمل على تنشيط العقل والجسم، والقضاء على كل العوامل التي تسبب القلق والإكتئاب، لهذا من الضروري أن يُواظب الإنسان يوميًا على شرب كوب من عصير الفاكهة الطبيعيّة كعصير البرتقال، التفاح، العنب، الفراولة، والأناناس.